حقوق الطفل
تقوم المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على توفير الرعاية الاجتماعية لمواطنيها كافة على قدم المساواة، وقد نص النظام الأساسي للحكم على تعزيز هذا الحق وحمايته، حيث جاء في المادة العاشرة منه على أن: “تحرص الدولة على توثيق أواصر الأسرة، والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية، ورعاية جميع أفرادها، وتوفير الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم. وكفل النظام لجميع الأفراد الرعاية والحماية الشاملة، وراعى بالأخص حقوق الطفل.
مشاركة الصفحة
مفهوم حقوق الطفل
مجموعة من حقوق الإنسان التي تم وضعها خصيصاً لتلبية احتياجات الأطفال الذين لم يتجاوزوا سن الثامنة عشرة، مع مراعاة طبيعتهم النفسية وظروفهم الخاصة، وتشمل هذه الحقوق ضمانات إضافية بجانب حقوق الإنسان الأساسية، تهدف إلى تلبية احتياجات الطفل، وأهمية توفير بيئة تساهم في نموه وتطويره على النحو الأمثل.
تعددت أنواع حقوق الطفل في المملكة العربية السعودية، ومن أبرزها:
- حق الحياة: الذي يكفل للطفل فرصة العيش بأمان.
- حق الهوية: الذي يتمثل في الحصول على اسم وجنسية.
- حق التربية والتعليم: الذي يضمن تنمية قدراته الفكرية والمعرفية.
- حق الغذاء والصحة: الذي يحافظ على صحته الجسدية.
- حقوق حق الحرية: الذي يتيح له التعبير عن آرائه في حدود ما يناسب عمره.
- حق الحماية: الذي يحميه من كافة أشكال الإيذاء، سواء الجسدي أو النفسي أو الجنسي.
تهدف هذه الحقوق إلى توفير بيئة آمنة وداعمة تعزز من رفاه الطفل وتضمن تحقيق تطلعاته المستقبلية.
سلامة الطفل
سلامة الطفل في المنزل
تعد سلامة الطفل في المنزل من الحوادث المنزلية التي قد تحدث في أي وقت ودون سابق إنذار، إذ تتنوع مسبباتها بين الواضحة التي يسهل ملاحظتها، وتلك التي قد تغيب عن الانتباه. للوقاية منها، من الضروري اتباع بعض الإرشادات التي تركز على سلامة مختلف أماكن المنزل. هذه الإرشادات تهدف إلى تقليل المخاطر وحماية أفراد الأسرة، سواء في المطبخ، الحمام، أو غرف المعيشة، من خلال تعزيز بيئة منزلية آمنة ومناسبة للجميع.
أكثر الحوادث شيوعاً
- العبث بالمواد الكيميائية (الأدوية والمنظفات وغيرهم).
- المشاكل المتعلقة بالألعاب.
- السقوط.
- الحروق.
إرشادات للوقاية من الحوادث في كل من الأماكن التالية:
المطبخ
- إخراج الأطفال من المطبخ أثناء الطهي.
- إبعاد مقابض القدور والمقالي عن طرف الفرن، والحرص على استخدام عيون الأفران الداخلية وليست القريبة من الطرف.
- إبعاد الأطعمة الساخنة عن الأطفال، وكذلك عدم تركها على طرف سطح الطاولات.
- إبعاد الأدوات الحادة عن الأطفال، أو وضعها في خزائن مقفلة.
غرفة النوم
- الحرص على سلامة سرير أو مهد الطفل، وأن يكون مزود بحواجز لمنع سقوطه أثناء النوم.
- تجنب وضع الدمى القطنية مع الطفل أثناء النوم؛ لتجنب نومه عليها واختناقه بها.
دورات المياه
- مراقبة الطفل بشكل مستمر عند الاستحمام، حتى عند الرد على الهاتف يجب أخذ الطفل.
- التأكد من درجة حرارة الماء قبل استحمام الطفل؛ لتجنب الحروق.
- إبعاد الأدوات الكهربائية (مثل: مجفف الشعر) عن الماء، وفصلها عند عدم الاستخدام.
- الحرص على إغلاق أبواب جميع دورات المياه وغرف غسيل الملابس.
سلامة الطفل في السيارة
تُعد الحوادث المرورية من أبرز أسباب وفيات الأطفال سنوياً، وقد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً منذ عام 2015، نتيجة عوامل متعددة مثل تشتت السائقين باستخدام الأجهزة الذكية أثناء القيادة. ورغم التزام البعض بالقيادة الآمنة، فإن المخاطر تظل قائمة بسبب سلوكيات السائقين الآخرين.
لضمان سلامة الأطفال أثناء التنقل، يُنصح بالتالي:
- التأكد من جلوس الطفل في المقاعد الخلفية.
- استخدام مقعد السيارة المخصص والمناسب لعمر الطفل.
- تركيب المقعد بشكل صحيح وفق الإرشادات.
هذه الخطوات البسيطة تقلل بشكل كبير من احتمالية تعرض الطفل للإصابات الخطيرة في حال وقوع الحوادث، وتعزز سلامته على الطريق.
صحة الطفل
تمثل صحة الطفل أحد الأسس الرئيسية لنموه السليم، وتطوره الجسدي والعقلي. وتشمل الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية التي تضمن للطفل حياة آمنة ومتكاملة. من خلال توفير التغذية السليمة، الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية، والدعم النفسي والاجتماعي، للوصول للخدمات انقر هنا.
سُمي بذلك لكونه أول إفراز من حليب الأم في الساعة الأولى بعد الولادة ويميل للون الأصفر، وهو غني بمكوناته الغذائية والصحية التي يحتاجها الطفل لبدء حياة صحية آمنة، ويتكون بنسبة عالية من:
- البروتين.
- الدهون.
- الماغنيسيوم.
- الكربوهيدرات.
- فيتامين (أ).
- فيتامين (ب).
- فيتامين (ج).
أبرز مكوناته:
- اللاكتوفيرين: عنصر بروتيني يساعد على تعزيز مناعة الجسم وحمايته من الأمراض.
- خلايا الدم البيضاء: والأجسام المضادة المعززة للجهاز المناعي.
- البيتا كاروتين: هو المانح للون البأ المائل للأصفر، وغني بالعناصر المعدنية (الصوديوم، البوتاسيوم، الكلوريد).
أهمية التغذية الصحية والتنوع الغذائي
يعد التنوع الغذائي أساسياً لتلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية المختلفة مثل الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون، الفيتامينات، المعادن، والماء. هذه العناصر تُمكّن الجسم من أداء وظائفه بكفاءة، مثل توليد الطاقة، دعم النمو، إصلاح الأنسجة التالفة، وتنظيم التفاعلات الكيميائية الحيوية.
للوقاية من الأمراض المزمنة، يُوصى بـ:
- تجنب الأطعمة والمشروبات الغنية بالسعرات الحرارية.
- الحد من استهلاك الدهون غير الصحية.
- تقليل تناول السكريات المضافة.
- التحكم في استهلاك الأطعمة عالية الملح.
هذه الممارسات تساعد في تقليل خطر الإصابة بـ:
- السمنة.
- السكري من النوع الثاني.
- أمراض القلب.
- هشاشة العظام.
- بعض أنواع السرطان.
النشاط البدني
توصي منظمة الصحة العالمية بأن يمارس الأطفال ما لا يقل عن 60 دقيقة يومياً من النشاط البدني بمستوى معتدل إلى شديد. ومن الأنشطة التي يمكنهم القيام بها:
- المشي اليومي.
- الجري.
- لعب كرة القدم.
- ممارسة كرة السلة.
- ركوب الدراجات.
إرشادات للوالدين لزيادة نشاط الطفل البدني:
- شجعوا أطفالكم على اللعب والحركة يوميًا.
- قللوا وقت الشاشة وكونوا قدوة في استخدام الأجهزة.
- مارسوا الرياضة مع أطفالكم كأنشطة عائلية ممتعة.
- اختاروا أنشطة يحبها الطفل لتحفيزه على الاستمرار.
- قدموا غذاءً صحياً متوازناً يدعم نشاطهم وحيويتهم.
للمزيد من المعلومات انقر هنا.
التحكم بوزن الطفل
طرق مساعدة الطفل على إنقاص وزنه دون التأثير على نموه، والحفاظ على ثبات الوزن حتى يزداد طوله، هذه الوسائل تشمل:
- مراعاة نفسية الطفل عند التعامل مع وزنه الزائد وتشجيعه بالألعاب والتنزه.
- الحرص على إشراكه في نشاط رياضي مستمر ومتوسط القوة ويفضل أن يكون نشاط جماعي.
- الحرص على تناول وجبة إفطار غنية بالألياف ومنخفضة السكر.
- جعل الاختيارات المتاحة عند الجوع صحية قدر الإمكان (مثل: تقديم الخضروات والفواكه بطرق شهية مختلفة).
- حساب الاحتياج اليومي من السعرات وتدريب الطلبة على متابعة القيمة الغذائية للمأكولات.
- تقسيم الوجبات اليومية إلى خمس وجبات صغيرة متفرقة، وتناولها في مواعيد ثابتة.
- زيادة تناول الألياف الكاملة الموجودة في: الشوفان وحبوب القمح والأرز البني والحمص.
- شرب كوبين من الماء قبل الأكل.
- تقليل كمية السكر بالمشروبات تدريجياً.
- يفضل أن تكون منتجات الألبان قليلة الدسم.
- عدم تناول نوعين من النشويات في نفس الوجبة.
- تجنب تناول الفاكهة أو الحلويات بعد الأكل مباشرةً.
- توفير العصائر الطبيعية الغنية بالألياف، وتوعية الطلبة عن خطورة المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وضرورة الامتناع عنها.
- تجنب استخدام مصطلح "حمية غذائية" أو " رجيم".
- جعل كل المحيطين بالطفل يتبعون نفس العادات الصحية.
- استخدام الوسائل الصحية للطبخ (كالقلاية الكهربائية) لتوفير الأكل الذي يفضله الطفل بأقل سعرات حرارية.
- السماح للطفل بتناول ما يشتهي مرة أو مرتين أسبوعيا، ويفضل تناولها صباحًا.
- المتابعة المستمرة للميزان مرة كل عشرة أيام، واستخدام وسائل الترغيب.
لمعرفة المزيد اطلع على دليل تغذية الطفل.
العنف الأسري وحماية الطفل
كرست المملكة العربية السعودية جهودها لمكافحة العنف الأسري والحد من آثاره عبر إنشاء برامج وأنظمة مثل برنامج الأمان الأسري الوطني، ونظام الحماية من الإيذاء، والمشروع الوطني للحد من التنمر، وغيرها. تهدف هذه المبادرات إلى حماية الضحايا، سن القوانين لحفظ الحقوق، ومعاقبة المعتدين؛ لتحقيق فعالية أكبر يلزم وضع مفهوم واضح وشامل للعنف الأسري يتناسب مع الدين والعادات والتقاليد والأنظمة في المملكة. يأتي هذا في إطار مشروع “تطوير آليات التعاون بين الجهات المعنية بالعنف الأسري”، الذي يهدف إلى توحيد الجهود ووضع آليات واضحة للتعامل مع هذه القضايا، لمعرفة المزيد انقر هنا
أنواع العنف الأسري في المجتمع
- العنف الجسدي: يتمثل في استخدام القوة البدنية للإيذاء، مثل الضرب، أو التعذيب، أو أي شكل من أشكال الاعتداء الجسدي، مما يترك آثاراً جسدية ونفسية طويلة الأمد على الضحية.
- العنف النفسي والعاطفي: يتمثل في الإهانات، التهديدات، التحقير، أو التلاعب بالمشاعر، مما يؤدي إلى زعزعة الثقة بالنفس لدى الضحية وخلق بيئة مشحونة بالتوتر والخوف.
- العنف الجنسي: يتمثل في أي اعتداء أو استغلال جنسي داخل الأسرة دون موافقة الطرف الآخر، مثل التحرش، أو الإجبار على ممارسات غير مرغوبة، مما يسبب صدمات نفسية عميقة.
- العنف اللفظي: يتمثل في الشتائم، التهديدات، أو الكلام الجارح، ويؤثر على الصحة النفسية للضحية، مما يؤدي إلى انعدام الثقة وتدمير العلاقات الأسرية.
- العنف المالي والاقتصادي: يتمثل في السيطرة على الموارد المالية، منع الضحية من العمل أو التصرف بأموالها، أو استغلالها اقتصادياً، مما يقيد حريتها واستقلالها.
- العنف الثقافي والاجتماعي: يتمثل في فرض قيود على الضحية باسم العادات أو التقاليد، مثل إجبارها على الزواج القسري، أو المنع من التعليم أو العمل، مما يحد من الحرية والحقوق.
- العنف الإلكتروني: يتمثل في التهديد، التشهير، أو المضايقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو المنصات الرقمية، مما يسبب ضغطًا نفسيًا كبيرًا ويؤدي إلى العزلة الاجتماعية.
- الإهمال: يتمثل في التقصير المتعمد في توفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، المأوى، التعليم، والرعاية الصحية، خاصة للأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة.
الإبلاغ عن العنف الأسري، هي خدمة إلكترونية تمكّن المواطنين والمقيمين من الوصول إلى المساعدة في حال تعرضهم أو أي شخص آخر للإيذاء، للوصول إليها، انقر هنا.
حماية الأطفال من محتوى الإنترنت - حماية وتمكين الأطفال في العالم السيبراني
في عصرنا الحالي، يمكن للأطفال تصفح الإنترنت من عدة أماكن كالمنازل، المدارس، والأماكن العامة، مما يتطلب توعية مستمرة بمخاطره وطرق استخدامه الآمنة التي تحافظ على سلامتهم النفسية.
نصائح لاستخدام الإنترنت بأمان للأطفال
- إعداد قائمة بالمواقع المناسبة للأطفال لتصفحها بسهولة.
- مراقبة أنشطة الأطفال عبر الإنترنت والمواقع التي يزورونها.
- تقييد التراسل الإلكتروني بمجموعة معروفة من أصدقاء وأقارب الطفل.
- التوعية بمخاطر غرف المحادثة والمجموعات غير الموثوقة.
- مناقشة مستمرة حول فوائد الإنترنت ومخاطره.
- تعزيز المراقبة الذاتية لدى الطفل وتمكينه من التصفح بأمان.
- تشجيع الطفل على مشاركة معارفه المفيدة وتحذير العائلة من أي مخاطر يكتشفها.
نصائح لاستخدام الهاتف المحمول بأمان
- اختيار جهاز مناسب لعمر الطفل وخبرته، وتحديد الخدمات المتاحة.
- التأكد من حاجة الطفل الفعلية للهاتف قبل منحه.
- وضع نظام عائلي لتحديد زمن الاستخدام وتكاليفه.
- توعية الطفل بمخاطر البلوتوث والتقنيات الأخرى، وضبط الإعدادات على وضعية عدم الظهور.
- استخدام رقم سري للهاتف وحفظ الرقم التسلسلي للجهاز للرجوع إليه في حالة السرقة.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل المخاطر وضمان استخدام آمن ومفيد للتقنيات الحديثة، للمزيد انقر هنا
التنمية ورعاية الطفولة المبكرة
تسعى وزارة التعليم إلى تعزيز التنمية الشاملة للأطفال في المراحل المبكرة من الطفولة، التي تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 8 سنوات، من خلال التركيز على الجوانب البدنية والاجتماعية والعاطفية والذهنية. وتتم هذه العملية بشكل متدرج، حيث تعتمد كل مرحلة على ما اكتسبه الطفل في المرحلة السابقة. وقد صُممت هذه السياسات لتلبية الاحتياجات الخاصة للمتعلمين الصغار، بهدف رفع كفاءة الأداء وتطوير خطط استراتيجية تُهيئ الطفل لدخول مراحل التعليم الأعلى بشكل فعّال.
وفقاً للدليل التنظيمي للوزارة الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (511) بتاريخ 2-9-1440 هـ، فإن الإدارة العامة للطفولة المبكرة، التابعة لوكالة التعليم العام، تهدف إلى تقديم خدمات تعليمية متميزة للأطفال من سن 3 سنوات وحتى الصف الثالث الابتدائي. كما تعمل على متابعة الأداء في هذه المرحلة استنادًا إلى مؤشرات معتمدة، لضمان تهيئة الطلاب للاندماج في التعليم الأساسي.
تسجيل الطلاب والطالبات المستجدين
يوفر نظام "نور" في المملكة العربية السعودية خدمات شاملة مجانية لجميع الطلاب والطالبات وأولياء الأمور، تتيح تسجيل الأبناء ومتابعة أدائهم الدراسي بكل سهولة. يهدف النظام إلى تبسيط إجراءات التسجيل، والتخلي عن الأساليب التقليدية، والتحول نحو الحكومة الإلكترونية. يأتي هذا التحول مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لتحقيق رؤية السعودية 2030 في تطوير الخدمات الحكومية الإلكترونية وتسهيلها على المواطنين.
للتسجيل الطلاب والطالبات المستجدين انقر هنا.
التعليم لأطفال ذوي الإعاقة
تحرص المملكة العربية السعودية على توفير حياة كريمة لجميع المواطنين، بما في ذلك حق التعليم للجميع دون استثناء. من هذا المنطلق تسعى إلى تحقيق المساواة في الفرص التعليمية بين الأطفال العاديين وذوي الإعاقة. وقد عملت المملكة على تقديم خدمات تعليمية وتربوية تناسب احتياجات الأطفال من ذوي الإعاقة، من خلال إنشاء معاهد متخصصة للحالات التي تتطلب رعاية واهتماماً خاصاً، بالإضافة إلى اعتماد التعليم المدمج الذي يتيح للأطفال من ذوي الإعاقة التعلم جنباً إلى جنب مع أقرانهم من الأطفال العاديين، بهدف تعزيز تقبّل التنوع في القدرات.
التعليم المخصص
توفر الدولة معاهد حكومية متخصصة لمختلف الإعاقات، مثل “معاهد التربية الفكرية، معاهد العوق البصري، معاهد العوق السمعي”، التي تم تجهيزها وفقًا لاحتياجات الفئات المستهدفة. وتُقدَّم فيها مناهج مصممة خصيصًا بإشراف معلمين متخصصين، إلى جانب خدمات التأهيل التي تلبي متطلبات فئات ذوي الإعاقة المختلفة.
التعليم المدمج
يتم دمج الطلاب ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام مع تقديم الدعم التربوي والتأهيلي اللازم لمساعدتهم على مواكبة أقرانهم في الصفوف الدراسية. ويشمل ذلك دعم الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم، الاضطرابات السلوكية، أو التوحد. كما تحرص وزارة التعليم على تهيئة البيئة التعليمية في مدارس الدمج وتدريب الكوادر العاملة فيها لضمان توفير بيئة تعليمية صحية تلبي احتياجات هؤلاء الطلاب.
لمعرفة المزيد عن الإدارات في وزارة التعليم، انقر هنا.
خدمات لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة على المشاركة في التعليم
- تقييم الإعاقة: خدمة إلكترونية تمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من تقديم طلب لتسجيل بيانات إعاقتهم من أجل إدراجهم ضمن المستفيدين من خدمات التنمية الاجتماعية.
- خدمة التسجيل بنظام نور: خدمة إلكترونية تقدمها وزارة التعليم تمكن أولياء الأمور من تسجيل أطفالهم بالمدارس دون الذهاب إلى المدارس والمراكز الإشرافية، من أجل التسهيل على أولياء الأمور في إلحاق أبنائهم الطلاب والطالبات بالمراحل التعليمية الأولى.
- معين للتربية الخاصة: منحة مجانية تقدمها وزارة التعليم للدراسة في مدرسة خاصة أو برنامج تربية خاصة للفئة المستهدفة (مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، ومرحلة رياض الأطفال) وفق اشتراطات ومعايير محددة.
- للاطلاع على الخريطة التعليمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة في المملكة، انقر هنا.
- للاطلاع على أسئلة وأجوبة تخص جميع ما يساعد الطلبة ذوي الإعاقة على التعلم في المدرسة، انقر هنا.
- منصة مدرستي: منصة تعليمية طوّرتها وزارة التعليم لطلاب وطالبات التعليم العام، كبديل تعليمي تفاعلي للدراسة عن بُعد.
رعاية الأطفال الأيتام ومجهولي الأبوين
سخّرت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها اهتمامها الكبير برعاية الأيتام، حيث وضعت الأسس الراسخة للعناية بهم، وحرصت على توفير سبل الدعم التي تحفظ كرامتهم وتساعدهم على الاعتماد على أنفسهم.
- إدارة شؤون الأيتام
- إدارة الرعاية الإيوائية
إدارة شؤون كفالة الأيتام
تقوم على قناعة راسخة بأن البيئة الأسرية الطبيعية هي الأنسب لرعاية الأطفال الأيتام من الجوانب الاجتماعية، النفسية، والعقلية، بما يضمن لهم نشأة سليمةومتوازنة. وتعتبر الإلحاق بالمؤسسات الإيوائية الخيار الأخير في حالات رعاية الأيتام، وذلك عندما تثبت الدراسات الاجتماعية عدم توفر البيئة الأسرية المناسبة سواء لدى الأقارب أو الأسر الكافلة.
تُشرف الإدارة أيضاً على تطبيق نظام الأسر الكافلة ونظام الأسرة الصديقة، وتُعنى بدراسة طلبات الكفالة بعناية وفقًا للشروط والأنظمة المعتمدة، وهي:
- برنامج الأسر الكافلة: يهدف إلى توفير رعاية كاملة ومستدامة للأطفال الأيتام تحت إشراف الوزارة، حيث تتولى الأسرة الكافلة احتضان الطفل ورعايته بما يحقق له الأمان النفسي، والإشباع العاطفي، وغرس القيم والعادات الاجتماعية الإيجابية فيه. ويصبح الطفل اليتيم فرداً من أفراد الأسرة، وفق الضوابط الشرعية المعتمدة لتنظيم هذا الأمر.
- برنامج الأسرة الصديقة: يهدف إلى تقديم رعاية جزئية للأطفال الأيتام الذين لم تتح لهم فرصة الاحتضان الكامل، من خلال استضافتهم لدى أسر طبيعية في المجتمع لفترات محددة، مثل الإجازات (الأعياد، نهاية الأسبوع، الإجازة الصيفية). يتم بعد انتهاء الفترة المحددة إعادة الطفل إلى الدار الاجتماعية أو المؤسسة الإيوائية التي يقيم فيها، تحت إشراف وكالة الرعاية والتنمية الاجتماعية، وتخضع الأسر المشاركة لإشراف ومتابعة مستمرة من فروع الوزارة لضمان جودة الرعاية المقدمة.
أهداف البرنامج
- استقبال طلبات الأسر الراغبة في رعاية الأيتام، التي تسعى للحصول على الأجر والثواب من الله، مع توفر الكفاءة والقدرة لديها لتعويض الأيتام عن فقدان والديهم.
- اختيار الأسر وفق معايير اجتماعية دقيقة لضمان بيئة اجتماعية سليمة وعناصر تنشئة إيجابية.
- تعزيز ارتباط الأيتام بالمجتمع من خلال رعاية الأسر لهم كجزء من عائلتها.
آلية الدعم والمكافآت
- صرف إعانة شهرية للأسرة الكافلة
- 2000 ريال للطفل دون سن السادسة.
- 3000 ريال للطفل فوق سن السادسة.
- عند انتهاء مدة الكفالة، تُمنح الأسرة الكافلة مكافأة قدرها 20,000 ريال عن كل طفل أو طفلة.
إدارة الرعاية الإيوائية
تسعى إدارة الرعاية الإيوائية إلى تحقيق الاستقرار الأسري للأطفال المشمولين بالرعاية داخل دور الحضانة، ودور التربية الاجتماعية، ومؤسسات التربية النموذجية. كما تضطلع بإعداد التقارير الإحصائية والفنية والإدارية المتعلقة ببرامج رعاية الطفولة، وتتولى أيضاً الإشراف الكامل على دور الحضانة الاجتماعية، والتربية الاجتماعية للبنين والبنات، إضافة إلى مؤسسات التربية النموذجية، بما يضمن توفير بيئة رعاية متكاملة ومناسبة للأطفال.
دور الحضانة الاجتماعية
شروط القبول بدور الحضانة الاجتماعية
- لا يقبل في دار الحضانة إلا الأطفال السعوديون الذين لا تتوفر لهم رعاية أسرهم أو أسر بديلة مناسبة.
- أن يكون ضمن حالات ذوي الظروف الخاصة من الأيتام أو مجهولي الأبوين ومن في حكمهم، أو من حالات تعاني التفكك الأسري أو وفاة من له حق حضانة الطفل أو إصابته بمرض عقلي أو عصبي أو جسمي مستعصٍ.
- أن يكون عمره أقل من سبع سنوات.
- أن يكون خالياً من الأمراض المعدية.
- موافقة من يتولى رعاية الطفل خطياً على إلحاقه بدار الحضانة بعد ثبوت عجزه عن رعايته.
أشكال الرعاية المناسبة التي تقدمها دور الحضانة الاجتماعية
أولاً: الرعاية الشاملة داخل الدار، وتشمل:
- إيواء الطفل اليتيم والعناية به.
- تقديم الغذاء بحسب المعايير الصحية وتحت إشراف طبي.
- المتابعة الصحية الدورية على الأطفال والكشف الطبي الوقائي.
- المحافظة على نظافة الطفل في بدنه وملابسه.
- كسوة الطفل بما يتناسب مع سنه وجنسه بحسب المواصفات التي يعدها المختصون.
- توفير المحيط الاجتماعي المناسب والذي يسد بقدر المستطاع النقص الحاصل نتيجة لغياب الأسرة الطبيعية للأطفال.
- غرس بذور القيم والتنشئة الإسلامية في الصغار بحسب ما تسمح به سنهم، وتبعاً لتوصيات خبراء التربية.
- تقديم التعليم التمهيدي للأطفال بما يتناسب مع أعمارهم واستعداداتهم، بهدف تعزيز اعتمادهم على أنفسهم وتنمية قدرتهم على اكتشاف وتمييز صفات الآخرين.
- إلحاق مجموعة من الأطفال برياض خارجية لتحقيق فرصة الاختلاط بغيرهم من الأطفال لتنمية مداركهم وقدراتهم.
- إلحاق الأطفال بالمدارس الابتدائية بعد سن السادسة، وتقديم كل الوسائل الممكنة ليحققوا مستوى جيداً خلال دراستهم.
- ادخار مبلغ من المال منذ إيداع الطفل كمكافأة شهرية في حسابه الخاص حتى طي قيده من الدار.
- الرعاية النفسية للطفل وتتضمن إجراء الاختبارات النفسية وجلسات النطق حسب نوعية الحالة.
- تقديم البرامج التربوية والترفيهية والثقافية للأطفال وإتاحة الفرصة لهم بممارستها بشكل فردي وجماعي تحت إشراف الحاضنات.
ثانياً: البرامج والأنشطة الداخلية
تعمل دور الحضانة على تنمية مهارات الأطفال وتعزيز خبراتهم الاجتماعية والثقافية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة تحت إشراف الجهاز الإداري والفني في الدار. تشمل هذه البرامج:
- الأنشطة الترفيهية والرياضية: ألعاب بسيطة داخل الدار وفي الحديقة، وممارسة النشاط الرياضي بإشراف الحاضنات.
- النشاط التعليمي والتربوي: تعليم الأطفال من سن سنتين إلى أربع سنوات بإشراف أخصائية اجتماعية.
- التوعية الغذائية: إشراك الأطفال في نشاط المطبخ لتعليمهم أسماء العناصر الغذائية الطبيعية.
- النشاط الثقافي: تنظيم مسابقات ثقافية وتعليمية، عرض مسرح العرائس، وتنفيذ الأنشطة الزراعية لتعزيز روح التنافس.
- الأنشطة الترفيهية والإبداعية: إعداد برامج ترفيهية بإشراف الحاضنات والأخصائية الاجتماعية.
- رعاية الأطفال الرضع: برامج متخصصة لتنمية قدراتهم.
- الالتحاق بالروضة الداخلية: تعليم الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات داخل الروضة التابعة للدار بإشراف المشرفات والمعلمات.
تهدف هذه الأنشطة إلى توفير بيئة تعليمية وترفيهية متكاملة تدعم نمو الطفل وتطوره.
ثالثاً: البرامج والأنشطة الخارجية
تعتمد على نشاط متنوع يتم تنفيذه في أوقات معينة والهدف منه دمج الأطفال بالمجتمع الخارجي ويشمل ما يلي:
- زيارة المراكز الترفيهية والتجارية، والأسواق الشعبية والمعارض التجارية والفنية والثقافية، وكذا المرافق العامة والمعالم الحضارية، والذهاب إلى المزارع وتنظيم الرحلات الترفيهية الخلوية الهادفة
- حضور بعض المناسبات الاجتماعية كحفلات الزواج.
- المشاركة في حفلات الدور الاجتماعية وحفلات المستشفيات الترفيهية.
- المشاركة في بعض المعسكرات الداخلية والخارجية التي تنفذها إحدى الدور الاجتماعية التابعة لوكالة الشؤون الاجتماعية وتحت إشرافها.
- تنظيم زيارات الأطفال فوق سن السادسة إلى دار التربية الاجتماعية للبنين في نهاية كل أسبوع كإجراء تمهيدي لانتقالهم لقسم الأشبال في الدار.
دور التربية الاجتماعية للبنين والبنات
تهدف دور التربية الاجتماعية إلى إيواء الأيتام ومجهولي الأبوين ومن في حكمهم من الجنسين، وتوفير بيئة تربوية شاملة تُعوض عن غياب الأسرة الطبيعية. تسعى هذه الدور إلى تقديم الرعاية المتكاملة التي تدعم نمو الأطفال وتكيفهم مع أنفسهم ومجتمعهم، عبر دور متخصصة للبنين وأخرى للبنات، وتستقبل الدور الأطفال الذين بلغوا السادسة من العمر، حيث تُهيأ لهم بيئة أقرب ما تكون إلى جو الأسرة الطبيعية.
- البنين: يقيمون في دور التربية الاجتماعية حتى سن الثانية عشرة، ثم يُنقلون إلى مؤسسات التربية النموذجية لاستكمال تعليمهم أو يتم إعدادهم للاندماج في المجتمع من خلال الدراسة أو العمل.
- البنات: يبقين في دور التربية حتى يتم تأهيلهن ليصبحن ربات بيوت قادرات على توفير حياة أسرية كريمة.
المكافآت الشهرية حسب المراحل الدراسية
- المرحلة الابتدائية: 500 ريال.
- المرحلة المتوسطة: 700 ريال.
- المرحلة الثانوية: 900 ريال.
- المرحلة الجامعية: 1200 ريال.
الفئات التي تقبلها دور التربية الاجتماعية
- يتيم أو يتيمة الوالدين أو أحدهما.
- مجهولي الأبوين.
- الأطفال من ذوي الأسر المتصدعة.
شروط الالتحاق بدور التربية الاجتماعية للبنين والبنات
- أن يكون المطلوب إلحاقه أو إلحاقها بالدار أحد الفئات السابقة
- أن لا يقل سن الطفل أو الطفلة وقت تقديم طلب الالتحاق عن ست سنوات ولا يزيد على اثنتي عشرة سنة بالنسبة للطلاب فقط
- أن لا تكون له أسرة من أقربائه يمكنها أن تتولى رعايته
- أن تكون الظروف المعيشية المحيطة به تهدد بانحرافه إذا استمر فيها
- أن يثبت البحث الاجتماعي انطباق الشروط وأحقيته في دخول الدار
- أن يكون سليماً من الأمراض المعدية والإعاقات والأمراض النفسية
- يجوز لوزير العمل والشؤون الاجتماعية حق الإعفاء من شرط أو أكثر من شروط القبول عند الضرورة وفي حالات استثنائية خاصة (اليتم - السن - الجنسية)
مؤسسات التربية النموذجية
تمثل مؤسسات التربية النموذجية في المملكة العربية السعودية المرحلة التالية لرعاية الأيتام الذكور بعد تخرجهم من دور التربية الاجتماعية، وحصولهم على الشهادة الابتدائية. تُخصص هذه المؤسسات عادة للطلاب المتفوقين أكاديمياً، وتهدف إلى توفير الرعاية الشاملة لهم، مع إتاحة فرص التعليم في المرحلتين المتوسطة والثانوية لضمان استمرار تفوقهم الأكاديمي وتنمية مهاراتهم.
شروط الالتحاق بمؤسسات التربية النموذجية:
- أن يكون يتيم الوالدين أو أحدهما.
- أن تقدم دار التربية الاجتماعية التي كان ملتحقاً بها تقريراً يوضح الظروف المعيشية القائمة للطالب التي تستدعي إلحاقه بمؤسسة التربية النموذجية، مع موافاة هذه المؤسسة بكامل ملف الطالب الخاص بدار التربية الاجتماعية.
- أن تتوفر في الطالب الشروط التي تشترطها وزارة المعارف لقبول الطلبة للتعليم المتوسط من حيث السن ومجموع الدرجات في الشهادة الابتدائية.
- أن يكون الطالب راغباً في الالتحاق بالتعليم المتوسط، أو المعاهد الفنية أو المهنية.
- أن يثبت الفحص الطبي سلامته من الأمراض التي تعوق استفادته من إيوائه ورعايته بمؤسسة التربية النموذجية.
- أن يكون أثناء الدراسة الابتدائية مثالاً للجد والاجتهاد ومتفوقاً في الدراسة، وحسن السيرة والسلوك خلال إقامته السابقة في دار التربية الاجتماعية.
أوجه الرعاية الاجتماعية والأنشطة في مؤسسات التربية النموذجية
باعتبار الوزارة الولي الشرعي البديل للفتيات اليتيمات ومن في حكمهن، تُعد تربية الفتيات وتزويجهن من أهم المهام التي تضطلع بها الوكالة، ولضمان تحقيق هذا الهدف بأسلوب مدروس، وضعت الوزارة شروطًا وضوابط دقيقة للمتقدمين للزواج. يتضمن الإجراء مقابلة المتقدم من قبل مختصين للتحقق من كفاءته وقدرته على الزواج. ويُطلب منه تعبئة استمارات خاصة تحتوي على:
- بيانات المتقدم: معلومات شخصية شاملة، بالإضافة إلى مستندات صحية واجتماعية.
- بيانات الفتاة: معلومات أساسية عن الفتاة وجهة رعايتها، إضافة إلى مستندات تعكس رغبتها في الزواج وقبولها للمتقدم.
يهدف هذا الإجراء إلى ضمان توافق الطرفين وإعداد الفتاة لحياة زوجية مستقرة.
رعاية الأطفال من ذوي الإعاقة
مفهوم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
يشمل مفهوم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة جميع الحقوق والحريات التي يجب أن تُمنح لهم، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو قانونية، ويعد مبدأ المساواة وعدم التمييز الركيزة الأساسية لهذه الحقوق، إذ يقوم عليه الحق في التعليم، والعمل، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية. من هذا المبدأ تتفرع مجموعة من الحقوق الأساسية التي تعزز العدالة والإنصاف ومنها:
- حق ذوي الإعاقة في التعليم: يعد التعليم حقاً أساسياً يتيح لهم فرصة الاندماج الكامل في المجتمع وتنمية قدراتهم، ويشمل هذا الحق توفير بيئات تعليمية شاملة، ومناهج مخصصة تلبي احتياجاتهم، بالإضافة إلى تدريب الكوادر التعليمية على التعامل مع مختلف أنواع الإعاقات لضمان تحقيق العدالة التعليمية.
- حق ذوي الإعاقة في العمل: وسيلتهم لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية والاندماج في سوق العمل من خلال توفير فرص عمل متكافئة، تكييف أماكن العمل لتناسب احتياجاتهم، وضمان تطبيق قوانين تمنع التمييز وتدعم حقوقهم المهنية.
- حق ذوي الإعاقة في الرعاية الصحية: تشمل الرعاية الصحية المتكاملة توفير خدمات طبية متخصصة تناسب حالتهم الصحية، وإتاحة الأجهزة المساعدة والعلاج التأهيلي. كما يشمل هذا الحق تسهيل وصولهم إلى المرافق الصحية وضمان حصولهم على الرعاية مجاناً وفقاً للأنظمة الوطنية.
- حق ذوي الإعاقة في الحماية الاجتماعية: توفر الحماية الاجتماعية شبكة أمان شاملة، تشمل المعونات المالية، والتأمينات الاجتماعية، والخدمات المجتمعية الداعمة. يهدف هذا الحق إلى تعزيز جودة حياتهم وضمان مساواتهم مع الآخرين في الحصول على الحماية والاستقرار.
أبرز تدابير حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
دعم الأطفال
يُعد دعم الأطفال ركيزة أساسية في المملكة العربية السعودية، و نظام الضمان الاجتماعي، مما يُظهر التزام الحكومة بتعزيز رفاهية الأطفال وضمان استقرار الأسرة، وتساهم هذه الجهود في تغطية النفقات المتعلقة بالتعليم، والرعاية الصحية، والاحتياجات الأساسية، مما يدعم التنمية الشاملة للأطفال والأسر، وقد أثمرت هذه الجهود عن إطلاق العديد من المبادرات والبرامج المميزة، من أبرزها:
المبادرات والخدمات المقدمة من الوزارات المختلفة
المبادرات والخدمات المقدمة من وزارة التعليم
- التنمية ورعاية الطفولة المبكرة
وضعت وزارة التعليم أساسيات التنمية البدنية، والاجتماعية، والعاطفية، والذهنية، للطلاب وتطورها بشكل متزامن، في وقت مبكر من مرحلة الطفولة الواقعة بين سن ٣-٨ سنوات، وتعتمد تلك العملية في كل مرحلة على القدرات التي حققها الطفل في المرحلة السابقة؛ وجاءت تلك السياسات لتلمس الحاجات الخاصة للمتعلمين الصغار، والارتقاء بمستويات الأداء وتطوير الخطط لبناء، وتشكيل مؤسسي لدخول الطفل وتهيئته لمراحل التعليم الأعلى. للوصول للخدمة اضغط هنا
- الصحة المدرسية
هي مجموعة من المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات المقدمة؛ بهدف تعزيز صحة الطالب في سن مبكرة لرفع مستوى الصحة العامة، من خلال الاستفادة من العلوم الصحية مثل: (الصحة العامة، الطب الوقائي، التثقيف الصحي، الإحصاء الحيوي، التغذية وكذلك العلوم التربوية)، إلى جانب توظيف الاتصال والإعلام لنشر الوعي الصحي بشكل مباشر في المدرسة، أو غير مباشر في المجتمع العام. للوصول للخدمة اضغط هنا
المبادرات والخدمات المقدمة من وزارة الصحة
- خدمة التنبيه بمواعيد تطعيمات الأطفال
في إطار جهود وزارة الصحة للحفاظ على صحة الأطفال بالمملكة العربية السعودية، وحمايتهم من الأمراض، أنشأت الوزارة هذه الخدمة لتذكير الوالدين بمواعيد التطعيمات الأساسية ضد الأمراض المستهدفة بالتحصين حسب جدول التطعيمات الجديد لوزارة الصحة، حيث يتم إرسال رسالة تذكير بموعد
- الرعاية الصحية للأم والطفل
تولي المملكة العربية السعودية صحة الأسرة اهتماماً كبيراً، حيث خصصت خدمات واسعة للأم والطفل نظراً لأثر سلامتهم الكبير على صحة المجتمع بشكل عام. ومن خلال وزارة الصحة، أُنشئت أقسام متخصصة لرعاية الأم والطفل في المراكز الصحية، إلى جانب إطلاق حملات توعوية صحية، تؤكد على أهمية سلامة الطفل، وتشجع على الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى برامج أخرى تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي. وللمزيد من المعلومات انقر هنا
جهات ذات علاقة
روابط مهمة
التعليقات والاقتراحات
لأي استفسارات أو ملاحظات، يرجى ملء المعلومات المطلوبة.
تحميل...